وقف فريق العمل المشترك لاستراتيجية خروج اليوناميد من دارفور، خلال اجتماعه بحكومة جنوب دارفور، على الأوضاع الأمنية وجهود الحكومة في بسط الاستقرار، وحسم المتفلتين، وإنهاء الصراعات القبلية بالولاية، إضافة للخطة الموضوعة في شأن العودة الطوعية للنازحين. وعدَّد والي جنوب دارفور آدم الفكي جهود الأجهزة الأمنية التي أثمرت في بسط هيبة الدولة وفرض الاستقرار الأمني والاجتماعي في ربوع الولاية كافة. وقال الفكي إن ولايته أضحت خالية من أي مهدد أمني خاصة أنه لا وجود لأي حركة متمردة في أراضي الولاية، الأمر الذي شجع النازحين على العودة إلى قراهم في شكل مجموعات كبيرة. وأشار إلى العديد من الترتيبات التي وضعت في أمر تخطيط مواقع استقرار للنازحين الذي يرغبون في الاستقرار، مع توفير الخدمات الضرورية لهم فيها.