أعلنت حكومة جنوب دارفور تمكُّن السلطات الأمنية من توقيف المتهم الأول في حادثة مقتل حفظة القرآن الكريم في شهر نوفمبر 2014م، بالقرب من قرية حمادة بمنطقة منواشي. وقالت إنه بنهاية العام سنعلن نهاية المهددات الأمنية بالولاية. وكانت حادثة اغتيال مشايخ منواشي، أثارت ردود أفعال واسعة عند ارتكابها في نوفمبر الماضي، حيث أودت بحياة 15 شخصاً، وإصابة 11 آخرين بجراح بالغة، أثناء عودتهم من منطقة حمادة. وأكد والي جنوب دارفور آدم الفكي، خلال مؤتمر صحفي، عقده بمدينة نيالا، اكتمال كافة الترتيبات المتعلقة بالمحاكمات لكافة المقبوضين وفقاً للإجراءات المتخذة مؤخراً. وأضاف أن الدائرة الأمنية أضحت تضيق على عصابات النهب والمتفلتين. وقال إنه بنهاية العام الحالي ستعلن الولاية خالية من أي مظاهر تُهدِّد أمن المواطن واستقراره، مضيفاً:"سيكتمل أيضاً ملف التصالحات القبلية بصورة نهائية". ونبَّه إلى خطة ولايته لتأمين الموسم الزراعي وحمايته من الآفات الزراعية عبر الاحتياطات التي اتخذت المبكرة. وحول الخطة الجديدة لتنظيم وتخطيط مناطق لاستقرار النازحين بدلاً من معسكرات، قال الوالي إن عدداً من معسكرات النازحين تقدمت بطلبات لإدماجهم في المجتمع عبر سكن منظم وتقديم الخدمات لهم. وتابع: "إن هذه الخطوة الفعلية تُعدُّ من خطوات التحوُّل من مرحلة الحرب إلى مرحلة السلام والاستقرار، الأمر الذي يتطلب جهوداً مضاعفة لتحقيق الاستقرار".