أعلن والي جنوب دارفور آدم الفكي تركيز حكومته حالياً على قضية السلم الاجتماعي بين مكونات المجتمع في الولاية، استثماراً للاستقرار الأمني الذي تنعم به ولايته، بعد انكسار شوكة التمرد بمنطقة جبل مرة، والقضاء على عصابات التفلت. قال الفكي، خلال لقاء جماهيري بمحلية شطاية، السبت، إن لجنة أمن الولاية أصدرت عدداً من القرار تختص بجمع السلاح ومنع نقاط التحصيل في الطرق ومعالجة قضايا النزاع حول الأراضي. ودعا الوالي أهالي المنطقة في معسكرات النزوح بالعودة إليها بعد الدعم الكبير الذي دفعت به الحكومة الاتحادية، ودعمها لبرامج التنمية في المحلية بصورة تهيئ بيئة الاستقرار للمواطنين. وشدد الوالي على أن حكومته لن تقبل أي دعاوى يسوقها البعض، بغرض المكايدة السياسية لزعزعة استقرار المواطنين في قراهم. تأجيج الصراع " منتدى مؤسسة دارفور للثقافة والحوار والسلام الاجتماعي دعا إلى ضرورة تهيئة المناخ لجمع السلاح، والعمل على توعية وتنوير المجتمع في دارفور بخطورة السلاح الذي اعتبره من أكثر وسائل تأجيج الصراع في دارفور " وأعلن عن دعم حكومته لمؤتمر تنمية شطاية حتى تعود المنطقة إلى وضعها الريادي في الاستقرار والإنتاج. إلى ذلك، دعا منتدى مؤسسة دارفور للثقافة والحوار والسلام الاجتماعي إلى ضرورة تهيئة المناخ لجمع السلاح، والعمل على توعية وتنوير المجتمع في دارفور بخطورة السلاح. وقال رئيس أمناء مؤسسة دارفور للحوار والسلام الاجتماعي الشفيع أحمد محمد، إن السلاح يُعد من أكثر وسائل تأجيج الصراع في دارفور. وأضاف، خلال المنتدى الدوري حول خطوات وآليات جمع السلاح، أن المرحلة الحالية تتطلب بذل الجهود في عملية جمع السلاح من المواطنين. وأوضح أن هنالك جملة آليات وأدوات تستطيع الجهات المعنية عبرها العمل على جمع حقيقي للسلاح من أيدي الناس طوعاً بعد الشعور بالأمان. وأشار إلى أن المسؤولية ليست للحكومة وحدها، بل عملية تشاركية بين المجتمع، داعياً أهل دارفور إلى المساهمة والمساعدة في جمع السلاح، حتى تنعم دارفور بالاستقرار والأمن والسلام.