أكد رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم، حرص حركته على إكمال الاتفاق الإطاري الذي وقعته حركته مع الحكومة السودانية بالعاصمة القطرية الدوحة، وطالب خليل بتأجيل الانتخابات في السودان لما بعد توقيع الاتفاق النهائي مع الحكومة. وشدد خليل على أن حركته لن تقبل بمفاوضات موازية مع بقية الحركات التي قال إنها لا تشكل ثقلاً في الميدان، حسب وصفه. إلى ذلك، قال مسؤول ملف دارفور بالحكومة السودانية د.غازي صلاح الدين، إنه بالتوقيع على الاتفاق الإطاري تكون مرحلة التفاوض الفعلي قد بدأت لمناقشة وقف إطلاق النار، ومن ثم محاولة الوصول إلى اتفاق نهائي قبل الخامس عشر من مارس المقبل. وأوضح د. غازي أن الحدث وجد أصداءً واسعة على مستوى العديد من الدول وفي أجهزة الإعلام. تعوذ من شيطان التفاصيل وأكد مسؤول ملف دارفور في الحكومة السودانية بدء المفاوضات فوراً بالدوحة، وقال "نأمل أن نستعين على شيطان تفاصيل الاتفاق الإطاري بالبسملة والتعوذ"، وزاد "كلنا ثقة أننا سنصل إلى اتفاق يعود بالسلام على البلاد". في غضون ذلك، عقدت بقية الحركات المسلحة المنضوية في مجموعة خارطة الطريق مؤتمراً صحفياً بالدوحة، وشددت على تمسكها بمنبر الدوحة لسلام دارفور. وأكدت الفصائل مجدداً التزامها بالتفاوض مع الحكومة السودانية. وقال المتحدث باسم المجموعة محمد طاهر القدال، إن مجموعته فوجئت ببعض منسوبيها باسم جديد في إشارة ل"حركة التحرير والعدالة" التي توحدت فيها خمس حركات دارفورية مسلحة في العاصمة القطرية الأربعاء.