قالت وزارة الخارجية السودانية، إن الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، جدّد التأكيد على دعم الأممالمتحدة لخارطة الطريق الأفريقية التي وَقعت عليها الحكومة السودانية والوساطة الأفريقية، وامتدح دور السودان في تحقيق السلام بجنوب السودان. وبحسب تعميم صحفي صادر عن الخارجية السودانية، الخميس، فإن وزيرها إبراهيم غندور، اجتمع بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، مع كي مون، وقدم شرحاً مفصّلاً لمسار عملية الحوار الوطني والجهود المبذولة لإلحاق الرافضين. وشكر غندور، الأممالمتحدة، على ترحيبها بتوقيع الحكومة السودانية على خارطة الطريق، وطالبها بالسعي لإقناع الحركات المسلحة والقوى السياسية بالتوقيع على خارطة الطريق لتحقيق السلام الشامل والوفاق الوطني في السودان. وأعلن بان كي مون، دعمهم لخارطة الطريق لتحقيق السلام في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وإشراك الجميع في عملية الحوار الوطني، مطالباً الخرطوم بتذليل الصعوبات التي تواجه بعثة حفظ السلام المختلطة في دارفور "يوناميد". ودعا غندور الأممالمتحدة للتنفيذ السلس لاستراتيجية خروج البعثة المشتركة، على ضوء ما تم من اجتماعات للفريق المشترك المعني بالموضوع، والسلام الذي تحقق في دارفور، الذي تبدى حسبما قال، في الاستفتاء الإداري الذي جرى هناك، بجانب زيارات رئيس الجمهورية لولايات دارفور الخمس في أبريل الماضي. واستعرض غندور خلال لقائه مون، الأوضاع في جنوب السودان والعلاقة بين الخرطوم وجوبا، ومخرجات اجتماعات اللجنة الوزارية الأخيرة بين البلدين والتي عُقدت بالخرطوم. وأثنى مون، على دور السودان في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب السودان.