أكدت الحركة الإسلامية بولاية غرب دارفور، أن الدعوة هي السلاح الوحيد الذي يأتي بالأمن والاستقرار وجمع الأمة الإسلامية، مشيرة إلى أن العيد مناسبة للتسامح وتعزيز الإلفة بين الناس أجمعين، ويجب أن يتمسكوا بالوحدة لتقوية الصف المسلم. وقال أمين الحركة الإسلامية بغرب دارفور، الشيخ عبدالقادر أحمد البدوي، لدى مخاطبته برنامج معايدة الأمانة الاجتماعية بمناسبة عيد الفطر المبارك، إن العيد مناسبة للتسامح وتعزيز الإلفة بين الناس، ويجب أن يتمسك الجميع بممسكات الوحدة لتقوية الصف المسلم. وأضاف إن ولاية غرب دارفور شهدت طيلة شهر رمضان حراكاً دعوياً عبر القوافل الدعوية، التي انتشرت بمحليات الولاية كافة من أجل حرمة الدماء وتوحيد أهل القبلة. وأشار إلى أن المرحلة القادمة ستشهد تأهيل الدعاة لينتشروا في كل دارفور وغرب أفريقيا، لنشر الدعوة الإسلامية. إلى ذلك، كشف حزب المؤتمر الوطني بولاية غرب دارفور، أن القوى السياسية بالولاية تلعب دوراً كبيراً في الاستقرار السياسي والأمني بالولاية . وقال نائب رئيس الحزب بالولاية، محمد إبراهيم شرف الدين، إن انسجام وتنسيق القوى السياسية بالولاية من خلال ملتقى القوى الذي يضم حوالي 20 حزباً سياسياً ومنظمة، أسهم كثيراً في الحوار المجتمعي ورتق النسيج الاجتماعي. وأكد أن مشاركة ملتقى القوى السياسية في قضايا الولاية بالمحليات كافة، شكّل دعماً قوياً لقضايا السلام والسلم الاجتماعي والوحدة، ما أدّى إلى خلو الولاية من أي صراعات إثنية بين المكونات السكانية.