يتسلّم نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبدالرحمن، راعي نفير ولاية وسط دارفور خلال الأيام القادمة، أكبر قافلة لدعم منطقة جبل مرة بتكلفة تقدر بخمسة ملايين جنيه، والتي يسيرها الاتحاد الوطني للشباب السوداني بولاية الخرطوم. وقال رئيس الاتحاد بالولاية، علاء الدين محمد أحمد لوكالة السودان للأنباء، إن القافلة تشمل الإعمار من خلال صيانة المؤسسات الصحية المختلفة، حيث تم توفير المعدات الطبية كافة وأربعة أطنان من الأدوية و45 طبيباً في مختلف التخصصات. وأضاف أنه ستتم إقامة عيادات مجانية متجولة، بجانب توفير إجلاس وكتاب وزي مدرسي ومعدات مكتبية وأندية مشاهدة ومعدات رياضية مختلفة، مبيناً أنه تم توفير 16 طناً من المواد الغذائية المختلفة، وكميات من الملابس بجانب أكثر من عشرة أطنان أسمنت ومواد بناء وطلاء مختلفة. وأوضح أن المحورين الآخرين يستهدفان إعادة دمج الشباب في المجتمعات، بجانب رفع قدرات أكثر من 2000 شاب، محيياً الجهات كافة التي شاركت في دعم القافلة التي كانت محل تقدير وحفاوة شباب للطوارىء " رئيس اتحاد الشباب يعلن عن تأهب ألفي شاب للتدخل الفوري حال حدوث أي طارئ بسبب الأمطار والسيول والفيضانات بولاية الخرطوم، وقال نحن نهدف في خدماتنا بالتركيز على الولايات السبع المتأثرة بالأمطار والسيول والفيضانات " وفي منحى آخر كشف رئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني، الدكتور شوقار بشار، عن تأهب ألفي شاب للتدخل الفوري حال حدوث أي طارئ بسبب الأمطار والسيول والفيضانات بولاية الخرطوم، معلناً جاهزيتهم لترميم المواقع التي تأثرت وعلى رأسها المساجد والمدارس. وقال بشار في حوار حول مختلف القضايا التي تهم الشباب، وبعض القضايا العامة، مع الإذاعة السودانية، إن هنالك غرفة طوارئ تتكون من 100 شخص برئاسة رئيس الاتحاد تعمل بصورة مستمرة. وأشار إلى تدريب ثلاثة آلاف شاب وشابة عبر مؤسسة تدريب الشباب لمواجهة تحديات فصل الخريف على مستوى ولايات السودان، مؤكداً اهتمامهم بالترتيبات لموسم الخريف من خلال خطة لغرفة الطوارئ بالتنسيق مع الأرصاد الجوي والدفاع المدني. وأوضح بشار أن الهدف الوصول إلى أي منطقة تتأثر بالفيضانات وتوفير المعينات اللازمة، وتوفير احتياجات الطوارئ لمساعدة الولايات لتخفيف آثار الخريف، مضيفاً أن الشباب ظلوا يرابطون بغرفة الطوارئ. وقال "نحن حاولنا التركيز على الولايات السبع المتأثرة بالأمطار والسيول والفيضانات".