قال وزير الحكم المحلي بولاية جنوب دارفور حسن خميس جرو، ممثل الوالي، إن الأمن مستتب بصورة كبير في الولاية مقارنة بالسنوات الماضية، وإنه مسؤولية الجميع، ولا يمكن أن تتحقق التنمية بدونه، ودعا إلى معالجة الخلافات وتناسي المرارات. وانطلقت مؤتمرات التعايش السلمي في محليات كاس، شطايا وبليل لمناقشة قضايا عودة النازحين والخدمات التنموية بحرية تامة، ورفعت الولاية شعار (سلام وحدة تنمية)، وماضية في تحقيق السلم الاجتماعي، وفرض هيبة الدولة ونزع السلاح من المواطنين. ودعا جرو الجميع إلى العمل من أجل التعايش السلمي ومعالجة الخلافات وتناسي المرارات، موضحاً أن الأمن مستتب بصورة كبير في الولاية مقارنة بالسنوات. وطالب جرو الملتقى باتخاذ حوار محلية شطايا نموذجاً في طرح القضايا بشفافية وبحرية، بجانب الاعتراف بالأخطاء للوصول إلى تسامح، والعفو حتى عن القتل والديات. وناشد ضرورة تبليغ الأجهزة الأمنية عن المجرمين وعدم التستر عليهم بدافع القبلية. وكشف عن وصول لجنة متخصصة إلى محلية شطاية تعمل على إعادة الحقوق لأصحابها سواء أكانت أراضي زراعية أو منازل أو قرى. وأضاف أن اللجنة قطعت شوطاً كبيراً في معالجة المشاكل هناك. وأكد التزام حكومة الولاية بتنفيذ مخرجات الحوار التشاوري الداخلي.