أنقذت بعثة الأممالمتحدة في الكونغو، نحو 300 متمرد ومدني من جنوب السودان، عبروا الحدود إلى شمال شرق الكونغو. وقالت، السبت، إن الكثير منهم أصيبوا بجراح أو عانوا من سوء تغذية أو حالة أخرى تهدد حياتهم. وجاء في البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان-كي-مون، السبت، أن الكثير من سكان جنوب السودان، الذين تم إنقاذهم من شمال شرق الكونغو أصيبوا بجراح أو عانوا من سوء تغذية أو حالة أخرى تهدد حياتهم. وأضاف البيان، أنهم عبروا الحدود إلى الكونغو مع زعيم المتمردين في جنوب السودان ريك مشار، الذين أنقذتهم الأممالمتحدة من نفس المنطقة في 17 أغسطس وسلمتهم إلى السلطات الكونغولية. وأكدت الحكومة السودانية لاحقاً، أن مشار وصل إلى الخرطوم للخضوع للعلاج الطبي. وسلمت بعثة الاممالمتحدة إلى الكونغو 117 من جنوب السودان إلى السلطات الكونغولية، بينما مازال 183 في منشآتها، طبقاً لبيان الأممالمتحدة. وكان عشرات الآلاف في جنوب السودان قد قتلوا وتشرد أكثر من مليوني آخرين منذ كانون ديسمبر 2013، عندما تطور صراع على السلطة بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق مشار إلى صراع سياسي. وشكل الجانبان حكومة وحدة في ابريل الماضي وأعيد تنصيب مشار نائباً للرئيس. لكن اندلعت موجة جديدة من العنف وأقال كير مشار، مما مثل صفعة في الآمال لتحقيق سلام.