أفادت مصادر الشروق من العاصمة القطرية أن الاتفاق الإطاري بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة في دارفور بقيادة التجاني السيسي بات وشيكاً وأن الوساطة فرغت من إعداده توطئة لتقديمه للطرفين ليدخلا بعده في مفاوضات مباشرة. وأكدت المصادر أن الاتفاق الإطاري يتضمن دخول الطرفين في مفاوضات مباشرة عقب توقيعه. وأضافت المصادر أن الوساطة القطرية فرغت من إعداد الاتفاق الإطاري وتعتزم تقديمه إلى الوفد الحكومي بالدوحة وحركة التحرير والعدالة التي تكونت نتيجة لتوحد عدد من الفصائل الدارفورية تحت قيادة التجاني السيسي. وكان رئيس الوفد الحكومي بالدوحة د.أمين حسن عمر في تصريحات صحفية سابقة إن الطرفين سيوقعان قريباً على إعلان مبادئ. وكشف أمين عن تمديد فترة توقيع السلام الشامل إلى نهاية مارس الحالي. وكانت الحكومة وحركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم وقعا مؤخرًا على اتفاق إطاري اعتمد توقيع اتفاق السلام في منتصف مارس الجاري. وفي السياق ذاته، دعت الوساطة القطرية المفوضية السامية لحقوق الإنسان لدفع الجهود المبذولة في قطر لتحقيق سلام عادل في دارفور ودعم تلك العملية التي ستضع حد نهائياً لأزمة هذا الإقليم. وقال المستشار الدائم لوفد قطر في جنيف فيصل عبد الله إن توقيع الاتفاق الإطاري بين الحكومة وحركة التحرير والعدالة يدخل في إطار المساعي الحميدة لإحداث تسوية سلمية في دارفور.