بحث رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، بمقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، مع القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي "الأصل"، محمد سيد أحمد سر الختم، الشهير ب"الجكومي"، الأزمة السياسية في السودان، وترتيبات اللقاء المرتقب مع زعيم الاتحاديين محمد عثمان الميرغني. وأفادت مصادر "شبكة الشروق"، بأن الجكومي تطرق إلى رؤية الحزب الاتحادي الديمقراطي بشأن أهمية الحوار الوطني، وضرورة توافق السودانيين بمختلف مكوناتهم على ثوابت وطنية لتجاوز الخلافات والشقاق. ومن المقرر أن يناقش لقاء المهدي والميرغني المرتقب بالقاهرة عدداً من القضايا الوطنية، خاصة المتعلقة بحث الحركات المسلحة على قبول الحوار والجلوس مع الحكومة وصولاً لتفاهمات تفضي إلى حل مشكلات البلاد. وكان عضو الهيئة القيادية للاتحادي الأصل، ميرغني مساعد، قد قال إن الميرغني له بصمات واضحة في حل مشكلات البلاد، لذلك لابد أن يلعب الحزب دوراً مهماً في الوساطة بين الحكومة والمعارضة. وأضاف "الميرغني له علاقة سابقة بتلك الحركات لابد أن تستمر هذه العلاقة في الوصول إلى تفاهمات لصالح الشعب السوداني".