تبدأ اليوم الثلاثاء اجتماعات الدورة الثالثة لمنظمة جهاز الربط الكهربائي لدول شرق أفريقيا بقاعة فندق برج الفاتح، ويهدف المؤتمر للخروج بتوصيات تساعد على الاستفادة من الطاقات الكامنة والهائلة لدول حوض النيل الشرقي بصفة خاصة. ويشرف المؤتمر بالحضور وزراء الطاقة والكهرباء والمديرون العامون لشركات الكهرباء بالمنطقة، والعديد من المنظمات الإقليمية والدولية، وبنك التنمية الأفريقي ومنظمة نوراد النرويجية ومنظمة النيباد. ورحب وزير الطاقة والتعدين الزبير أحمد الحسن بالسكرتير التنفيذي لمنظمة جهاز الربط الكهربائي طلال عبدالقادر، والذي استعرض دور جهاز الربط الكهربائي في دول شرق أفريقيا باعتباره أحد الأذرع المهمة للاتحاد الأفريقي لمنتجي وناقلي وموزعي الكهرباء، ومنوط به القيام بكل ما يخدم ويكمل الربط الكهربائي بين الدول الأفريقية في منطقة شرق أفريقيا. وأكد أن الربط الكهربائي بين السودان وأثيوبيا قد قطع شوطاً كبيراً، متوقعاً اكتماله في أبريل المقبل، منوهاً إلى سعي الجهاز والاتحاد الأفريقي والمنظمات الإقليمية والدولية، لإكمال مشاريع توليد الكهرباء من شلالات أنجا بالكونغو الديمقراطية. ويتوقع منه إنتاج 45 ألف ميغاواط للاستفادة منها بالقارة الأفريقية، ومن ثم التصدير لأوروبا عن طريق خط قاري يمر عبر السودان ومصر، وتجري دراسته الآن بواسطة الاتحاد الأوروبي.