عبَّرت أحزاب سياسية بوسط دارفور بينها المؤتمر الوطني، حزب الرباط القومي، مجلس الأحزاب والحركات الموقعة للسلام، عن تفاعلها وفرحتها ووقفتها الصلبة مع مخرجات الحوار الوطني، ودور القيادة الرشيدة في المبادرة لفتح أبواب جديدة لسودان جديد يسع الجميع. ودعا ممثلو الأحزاب بينهم نائب رئيس المؤتمر الوطني محمد دهب آدم ورئيس حزب الرباط القومي إبراهيم محمد حامد ورئيس مجلس الأحزاب والحركات الموقعة للسلام حسن نصرالدين، دعوا الحركات الممانعة إلى اللحاق بركب الحوار، كما دعا له رئيس الجمهورية عمرالبشير. وناشدوا الحركات المسلحة الالتزام بوقف إطلاق النار الذي سينزل برداً وسلاماً لأهل الولاية وللسودان أجمع وفي ذات المنحى، وصفت قوى سياسية مشاركة ومعارضة بنهر النيل، بينها المؤتمر الشعبي، الأمة القومي والمؤتمر الوطني، حدث إنجاز وثيقة الحوار الوطني بأنه يشكل 50% من مطلوبات التسوية السياسية الشاملة للقضية السودانية، مطالبة بضرورة إكساب آليات تنفيذها واستراتيجياتها الفاعلية المطلقة حتى تلبي أشواق تطلعات الشعب السوداني. وعدَّت الأحزاب الوثيقة من محاور وأجندة تفصيلية بأنها شاملة، وتستجيب لكل مطالب الحركات المسلحة والممانعين للحوار.