انعقد بولاية كسلا الملتقى التفاكري حول تعليم الرحل بين وزارة التربية والتعليم الأريترية ووزارة التربية بولاية كسلا، وقال الوزير بحكومة كسلا أحمد أبوسن، إن الملتقى يهدف إلى نقل تجربة تعليم الرحل الناجحة بالولاية لأريتريا. وأشار أبوسن إلى أن وزارته ستطلع الوفد الأريتري على المشاريع المنفذة في مجال تعليم الرحل. وأوضح أن ما يقوم به الوفد الأريتري يعد خطوة مهمة وفي الاتجاه الصحيح لوضع نواة حقيقية وبذرة لتعليم الرحل. وأضاف: "نعول كثيراً على العمل المشترك بين الجانبين لإقامة مدارس على المناطق الحدودية لمحاربة الجهل وتقليل الفاقد التربوي، مع التركيز على المناطق المتأثرة بالحرب، بجانب المناطق الحدودية". وقال إن فئات الرعاة والمزارعين في أشد الحاجة لتعليم الرحل باعتباره التعليم الذي يتناسب والحرف التي تمارسها تلك الشرائح. علاقات لآلاف السنين " وزير التربية والتعليم الأريتري سمري رسوم شدد على أن وزارته كان لا بد من أن تستفيد من تجربة ولاية كسلا في تعليم الرحل حتى تكون على قدر التحدي "ومن جهته، قال وزير التربية والتعليم الأريتري سمري رسوم: "نحن أكثر سعادة بزيارتنا لولاية كسلا التي امتدت علاقتنا بها لآلاف السنين". وأضاف: "الملتقى سيجعلنا نتلمس الطريق الصحيح في تعليم الرحل ونحن نعلم أن ولاية كسلا لها باع طويل وتجربة رائدة في هذا المجال". وأكد أن الملتقى ومن خلال أوراق العمل المقدمة فيه يمكن أن يحقق ما تصبو إليه أريتريا وهو العمل على نقل تجارب الآخرين لمدارسها. وأضاف أن بداية أي عمل يرتبط بالتعليم ينبغي أن تسبقه دراسة متعمقة وعملية حتى تكتمل صورته بشكل أفضل وتكون نتائجه على القدر المطلوب. وشدد على أن وزارته وحتى تكون على قدر التحدي وحتى تصل إلى تعليم جيد للرحل كان لا بد من الاستفادة من تجربة ولاية كسلا في هذا المضمار ومن خبرات أبنائها.