بحث وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، مع المبعوث الخاص المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بالسودان، مارتن أوهو موبيهي، رئيس بعثة "اليوناميد"، تحضيرات عقد اجتماع فريق العمل المشترك الخاص بخروج "يوناميد" والمقرر بالخرطوم في 10 نوفمبر الجاري . وبدأ فريق مشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والحكومة السودانية اجتماعات متصلة بالخرطوم منذ مارس 2015، للتوصل إلى استراتيجية خروج البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة من البلاد . وأبلغ المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية، السفير قريب الله الخضر، الصحفيين، من خلال تعميم صحفي، الإثنين، بأن الوزير أكد التزام حكومة السودان بالتعاون مع بعثة "اليوناميد" إلى حين خروجها من البلاد . وأشار الخضر إلى أن رئيس بعثة "اليوناميد" قدم شرحاً حول آخر التطورات التي تشهدها الساحة في دارفور، مشيراً للتعاون القائم بين الجانبين . وتشترط الأممالمتحدة أن يتم استتباب الأمن وأن يحل السلام ربوع دارفور قبل الشروع في عملية الانسحاب الكاملة، إلا أنها ترى إمكانية تخفيض عدد قواتها والانسحاب من عدد من المواقع في غرب دارفور في الوقت الراهن . وتطالب الخرطوم بإنهاء مهمة قوة حفظ السلام في دارفور باعتبار أن الإقليم يشهد استقراراً أمنياً، وأن العنف القبلي تمت السيطرة عليه، لكن مجلس الأمن يشترط انتهاء النزاع بالتوقيع على اتفاقية سلام مع جميع الجماعات المسلحة ورجوع النازحين لقراهم، بعد توفير الأمن لهم .