قالت مصادر قضائية إن محكمة النقض المصرية قبلت، يوم الثلاثاء، طعناً على حكم صدر بحق الرئيس السابق محمد مرسي بالسجن المؤبد في قضية تتصل باتهامات بالتخابر مع منظمات أجنبية بينها حركة حماس وأمرت بإعادة المحاكمة. وكانت المحكمة ألغت الأسبوع الماضي حكماً بإعدام مرسي في قضية أخرى معروفة إعلامياً باسم اقتحام السجون وأمرت بإعادتها. وكانت محكمة للجنايات عاقبت مرسي في يونيو/حزيران 2015 بالسجن المؤبد الذي يعادل 25 عاماً وفقاً للقانون المصري بعد إدانته وآخرين بالتخابر مع منظمات أجنبية من بينها حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وحزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني. وقالت المصادر القضائية إن حكم محكمة النقض -وهي أعلى محكمة مدنية في البلاد- الصادر، الثلاثاء، يشمل قبول طعون 21 متهماً آخرين على أحكام صدرت بحقهم في نفس القضية تتراوح من الإعدام والسجن المؤبد وحتى السجن لسبع سنوات. وأضافت أن المحكمة ألغت حكماً بالسجن المؤبد على محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وحكماً بإعدام نائبه خيرت الشاطر. وصدرت على مرسي عدة أحكام لكن لم يصدر بحقه سوى حكم نهائي وحيد بالسجن لمدة 20 عاماً في قضية تتعلق بأحداث عنف اندلعت خلال فترة رئاسته. وأصبح هذا الحكم نهائياً بعد تأييد محكمة النقض له الشهر الماضي.