بحثت اللجنة المالية لمشروع إصحاح البيئة ومعالجة آثار الخريف بمحليات ولاية سنار، خلال اجتماعها الأول، السبل الكفيلة بمعالجة قضية إصحاح البيئة بالمحليات، باعتبارها إحدى القضايا الصحية الكبيرة التي تحتاج إلى تضافر الجهود الرسمية والشعبية واستقطاب دعم المنظمات . وكان والي سنار، الضو محمد الماحي، قد أصدر القرار رقم 71 وقضى بتشكيل لجنة عليا ولجان مختصة لإصحاح البيئة ومعالجة آثار الخريف بالولاية. وترأس الاجتماع معتمد شؤون الرئاسة بحكومة الولاية، دكتور يوسف الصديق، وحضور معتمدي محليات سنار والدندر وأبوحجار، والمدير العام لوزارة المالية ممثلاً للوزير، والمدير التنفيذي للتأمين الصحي فرع الولاية، مقرر اللجنة . وأكد المعتمدون أن قضية إصحاح البيئة تعتبر واحدة من الهواجس والمشاكل التي تؤرق المحليات المختلفة رغم ما يبذل فيها من جهد لمعالجتها، مشيرين إلى أن العمالة والآليات ومكبات النفايات تعد من أكبر العوامل التي تهزم المحليات في عملية إصحاح البيئة . وقال المدير التنفيذي للتأمين الصحي بالولاية، د.عبدالفتاح أحمد عثمان، إن قضية إصحاح البيئة تعتبر من القضايا الصحية الكبيرة التي تتسبب في كثير من المشاكل الصحية، داعياً للتفاعل وتضافر الجهود بغرض معالجتها . وأوصى الاجتماع بتوجيه الأئمة بتخصيص خطب الجمعة للحديث عن مشروعية النظافة وأهميتها، وتدشين حملة إصحاح البيئة بمحلية سنار في 15 ديسمبر المقبل، وتقسيم محلية سنار لمربعات لتسهيل عملية النظافة .