نفى الجيش السوداني أي وجود لجيش الرب اليوغندي في دارفور، معتبراً ما أورده الرئيس يوري موسفيني بأن زعيم المتمردين ببلاده جوزيف كوني هرب إلى الإقليم وأن الخرطوم تقدم له دعماً أمراً لا أساس له من الصحة. وقال بيان صادر عن الجيش الأحد، إن مثل هذه التصريحات تستهدف عملية السلام في السودان. واعتبر أن ما ردده موسفيني مجرد اتهامات ظلت تطلق من وقت لآخر في محاولة مفضوحة للتقرب من الغرب باسم مكافحة الإرهاب. وأضاف: "لا يوجد ما يؤيد فرضية وجود كوني بدارفور وكل الذي يدور عبارة عن استنتاجات درجت الجهات المعادية للسودان على إثارتها كلما لاحت في الأفق بوادر حل لأزمة الاقليم". مزاعم ضد السلام " السودان وقع عدة بروتكولات مع الحكومة اليوغندية دخلت بموجبها القوات اليوغندية داخل الأراضي السودانية لمطاردته، فكل هذا يؤكد عدم صحة الادعاء بتواجد جيش الرب داخل أراضي دارفور " وقال البيان: "السودان يمضي في تحقيق السلام ومقبل على إجراء انتخابات في الشهر القادم وإن الذين يروجون لهذه الأنباء يحاولون استغلال ما تبقى من وقت لنشر مزاعمهم قبل أن يصل قطار السلام إلى نهاياته". وتابع: "جيش الرب لا يمكنه التواجد أو العمل في دارفور التي لا توفر له المناخ الملائم لمواصلة تمرده ضد يوغندا". وأوضح البيان أن بعد حدود دارفور عن الحدود اليوغندية يجعل من الإقليم خياراً استراتيجياً مستبعداً لا يساعد جيش الرب في مواصلة أعماله. واشار إلى أن الجيش السوداني يعتبر جيش الرب مجموعة خارجة على القانون. ولفت إلى أن السودان وقع عدة بروتكولات مع الحكومة اليوغندية دخلت بموجبها القوات اليوغندية داخل الأراضي السودانية لمطاردته، فكل هذا يؤكد عدم صحة الادعاء بتواجد جيش الرب داخل أراضي دارفور.