جدَّد الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء، دعوته للممانعين وحملة السلاح للجنوح للسلام والمشاركة في العملية السياسية السلمية، واللحاق بركب الحوار، وعدم إضاعة الفرصة، مؤكداً أن البلاد تحتاج إلى سواعد أبنائها جميعاً من أجل السلام والاستقرار. وقال البشير، لدى مخاطبته حفل تخريج دورتي الدفاع الوطني رقم 28 والحرب العليا رقم 16 بالأكاديمية العسكرية العليا، إن المشاركة الواسعة لأبناء السودان من الأطياف السياسية والمجتمعية كافة في الحوار الوطني وتوقيعهم على الوثيقة الوطنية دليل على توحدهم والمضي نحو توافق وطني شامل. كما أكد الرئيس البشير أن القوات المسلحة تمضي في مشوارها التدريبي من أجل التأهيل على الأصعدة كافة والاستمرار في تحسين المناهج الدفاعية. وأشار إلى أن ختام التدريبات في منطقة المعاقيل كان شاهداً على توجهات القوات المسلحة لمرحلة جديدة في تطوير منظومات الجيش القتالية. ولفت البشير إلى أن الصراعات التي انتشرت في المحيطين الإقليمي والدولي يسترعي رعاية المصالح الاستراتيجية ومدافعة الأعداء، مؤكداً أن الدولة جاهزة لضرب أشكال المهددات كافة من قبل الأعداء والمتربصين.