فرضت إيران قيوداً على ممارسة لعبة واسعة الانتشار على الهواتف المحمولة تسمى صراع القبائل (Clash of Clans)، واستندت لجنة حكومية إلى تقرير من اختصاصيين في علم النفس قالوا فيه إن اللعبة تشجع على العنف و"الصراعات القبلية". وحذرت اللجنة من أن اللعبة قد تؤثر على الحياة العائلية فيما لو أدمن عليها المراهقون. وتبين من إحصائيات جمعت خلال العام الجاري أن 64 في المئة من هواة الألعاب الإلكترونية في إيران يلعبون هذه اللعبة. وأفادت بعض مواقع المغرمين باللعبة أن الكثير من اللاعبين بدأوا يواجهون صعوبات في الوصول إليها، وقالوا إن هناك طرقاً التفافية للوصول إلى اللعبة. وذكر نائب النائب العام الإيراني عبدالصمد خورامابادي، أن الغالبية العظمى لأعضاء اللجنة التي درست الموضوع أيدت ربط الوصول إلى اللعبة بالسن. وكانت إيران قد حظرت بعض ألعاب الفيديو في السابق، ففي شهر أغسطس الماضي حظرت الوصول إلى لعبة بوكيمون غو، بسبب اعتماد اللعبة على تحديد مواقع جغرافية. يشار إلى أن لعبة "صراع القبائل" صممتها شركة "سوبر سل" الفنلندية، وتقوم على تأسيس اللاعبين قرى ومن ثم استخدام جيوش لحمايتها أو مهاجمة قرى أخرى. وقد أعلنت الشركة المصممة للعبة هذا العام أن مئة مليون شخص شاركوا باللعبة.