بحسب بيان. أعلن عضو سابق في المجلس التشريعي الوطني الانتقالي (TNLA)، ممثلاً عن مقاطعة ناصر وعضو في البرلمان الأفريقي، عن تأسيس حركةٍ متمردةٍ جديدةٍ تُدعى الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان (SSPLM). وحثّ دي توت ويانق كور، الذي استقال من منصبه الأسبوع الماضي، بسبب قصف قوات دفاع شعب جنوب السودان والقوات الجوية الأوغندية للمدنيين في دائرته الانتخابية، والقمع السياسي، والاعتقالات التعسفية لسياسيي المعارضة، جميع شباب جنوب السودان على التكاتف، وعزل الرئيس سلفا كير ونظامه الفاسد. وقال في بيانٍ بحسب راديو تمازج"أقف أمامكم اليوم بقلبٍ مُثقل، ولكن أيضاً بأملٍ كبير. أحييكم باسم أمتنا الحبيبة، جمهورية جنوب السودان، وتكريماً لشهدائنا – أبنائنا وبناتنا الشجعان الذين ضحوا بكل شيء ليعيش شعبنا في حرية وكرامة". وتابع "للأسف، اختطف الاستبداد والفساد والوحشية الحلم الذي دفعوا من أجله أغلى ما يملكون. اليوم، تنزف أمتنا تحت وطأة الحكم القمعي لنظام الحركة الشعبية لتحرير السودان، بقيادة الرئيس سلفا كير وصهره الدكتور بنجامين بول". وأضاف" نعلن رسميًا عن تشكيل حركة جديدة – الحركة الشعبية لتحرير جنوب السودان. لن تخدم الحركة مصالح شخصية أو أجندات قبلية. نحن ندعم حماية حقوق الإنسان وكرامة كل جنوب سوداني، والديمقراطية، وسيادة القانون، والعدالة الاجتماعية".