أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن انفجارين بوسط بغداد، نفذهما انتحاريان، يوم السبت، أوديا بحياة 25 شخصاً، وتصاعد القتال بمدينة الموصل الشمالية فيما تحاول القوات الحكومية إخراج المتشددين من آخر معقل كبير لهم في العراق. وقالت الشرطة إن الانفجارين وأحدهما انتحاري، وقعا في سوق مزدحمة بحي السنك، ويواصل التنظيم المتشدد شن الهجمات في العاصمة رغم فقدانه معظم الأراضي التي سيطر عليها في شمال وغرب العراق عام 2014. وانطلقت يوم الخميس المرحلة الثانية من عملية تدعمها الولاياتالمتحدة عقب أسابيع من الجمود وواجهت مقاومة شرسة. وشهد اليوم الثالث من هذه المرحلة اشتباكات عنيفة على جبهتي جنوب شرق وشمال الموصل. واستعادت القوات العراقية السيطرة على ربع الموصل منذ بدء العملية قبل شهرين وتعد الأكبر منذ الغزو الذي قادته الولاياتالمتحدة في عام 2003 وأطاح بصدام حسين. وقال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إن التنظيم سيطرد من العراق بحلول أبريل المقبل.ورغم نقص الغذاء والماء، فإن معظم المدنيين ظلوا في منازلهم بدلاً من الفرار مثلما كان متوقعا. وقالت مصادر أمنية إن التفجيرين استهدفا سوقاً لبيع قطع غيار السيارات وأدوات الزينة للسيارات في منطقة السنك وسط بغداد.