قال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض إن مسلحي (تنظيم الدولة الإسلامية) شنوا هجوماً شرساً من عدة محاور على مواقع للقوات الحكومية في مدينة دير الزور شرقي سوريا يوم السبت، مما خلف 30 قتيلاً من الجانبين. وقال المرصد إن 12 من عناصر قوات حكومة دمشق و20 من مسلحي التنظيم على الأقل قتلوا في الهجوم. وأورد المرصد ووكالة الأنباء السورية الرسمية أن القصف الصاروخي الذي استهدف به مسلحو التنظيم أحياء تسيطر عليها الحكومة في دير الزور، أسفر أيضاً عن مقتل مدنييْن اثنيْن. يذكر أن نحو 200 ألف نسمة يعيشون في دير الزور مركز المحافظة التي تحمل الاسم ذاته التي يحاصرها مسلحو التنظيم منذ أوائل عام 2015. ويسيطر التنظيم على معظم أراضي المحافظة المحاذية للحدود مع العراق، بما في ذلك نصف مدينة دير الزور تقريباً. وقال مدير المرصد المعارض رامي عبدالرحمن، ومقره بريطانيا إن هجوم يوم السبت كان (الأعنف( الذي يشنه التنظيم المتشدد على المدينة منذ أكثر من سنة. وقال إن التنظيم يستخدم في هجومه الأنفاق والانتحاريين، بينما تستخدم القوات الحكومية وحلفاؤها الطائرات لدك مواقع (الدولة).