تواجه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ضغوطاً كبيرة من أجل منع دخول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى ألمانيا، الذي تتحدث تقارير إعلامية عن زيارة قريبة له، وجاءت الضغوط بسبب اعتقال السلطات التركية صحفياً ألمانياً في العاصمة إسطنبول . وحسبما أوردت صحيفة "الغارديان" البريطانية فإن الضغوط يمارسها أعضاء الائتلاف الحكومي والمعارضة على حد سواء . وتتحدث تقارير إعلامية عن زيارة قريبة لأردوغان إلى ألمانيا خلال الأسابيع المقبلة التي تستضيف أكبر جالية تركية في أوروبا، وتأتي لحث مواطنيه على التصويت بنعم للاستفتاء الذي يمنحه صلاحيات أوسع . ودعا وزير الداخلية في حكومة شمال الراين رالف بيغير، إلى تأكيد منع نشاطات أردوغان في الولاية أو غيرها من الولايات الألمانية، وأشارت تقارير إلى احتمال أن يجري أردوغان نشاطات ترويجية في هذه الولاية . وأبلغت النمسا من جانبها، أردوغان أنه غير مرحب به على أراضيها في حال كانت زيارته تسعى للترويج للاستفتاء بين أعضاء الجالية التركية. وكانت السلطات التركية اعتقلت في منتصف فبراير الماضي مراسل صحيفة "دي فيلت" دينيس يوغل، وتقول السلطات إنها اعتقلت الصحفي الذي يحمل الجنسية الألمانية بسبب تورطه في قضايا إرهابية .