اختطف متمردون من جنوب السودان ثمانية موظفين يعملون لدى مؤسسة "ساماريتانز بيرس" الخيرية الأمريكية، حسب ما أفاد بذلك متحدث عسكري الإثنين، ورجح مسؤول في الأممالمتحدة أن يقود الحادث إلى هجرة للموظفين الدوليين من دولة جنوب السودان. وأفاد البريجادير جنرال لول رواي كوانجالى، بأن المتمردين يطالبون بتوصيل مساعدات لمنطقتهم، في مقابل الإفراج عن المخطوفين، في الوقت الذي يتزايد فيه احتمال استخدام سلاح التجويع في الحرب. ونقلت "رويترز" عن كوانجالى "هاجم المتمردون وخطفوا ثمانية موظفين محليين من ساماريتانز بيرس ويحتجزونهم لطلب فدية وطلبوا أن تنقل المنظمة المساعدات لهم". وفي الأسبوع الماضي أعلنت حكومة جنوب السودان خططاً لفرض ضريبة قدرها 10 آلاف دولار على كل موظف أجنبي يعمل في مجال الإغاثة، الأمر الذي قد يضر بجهود مساعدة الجوعى في البلاد فضلاً عن خطر الخطف. من جانبه، قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى السودان وجنوب السودان نيكولاس هيسوم "من المرجح أن يقود ذلك إلى هجرة جماعية للموظفين الإنسانيين في بلد يواجه بالفعل وضعاً إنسانياً أليماً".