دعت مفوضية العون الإنساني المنظمات الوطنية والأجنبية المسجلة إلى الاستفادة من رفع العقوبات الأميركية عن السودان، في توسيع اتصالها بالمانحين من دول ومنظمات، بغية تطوير العمل الإنساني بالبلاد، وفتح نوافذ جديدة لمنظمات ودول ترغب في تقديم العون الإنساني. وقال مفوض العون الإنساني بولاية القضارف عادل عطية، خلال الاجتماع التنويري الذي ضم وفد مفوضية العون الإنساني والمنظمات الوطنية والأجنبية العاملة بالولاية، إن الوفد الاتحادي وقف على سير المشروعات المنفذة من قبل المنظمات العاملة بالقضارف، موضحاً أن التقييم لا يعني بالضرورة تقييم المنظمة، وإنما المشروعات التي تنفذ عن طريقها. بدورها، قالت وزيرة الرعاية الاجتماعية والإرشاد بولاية القضارف عواطف الجعلي، إن الباب قد بات مشرعاً أمام الراغبين في تقديم خدماتهم، وفي كل مجالات العمل الإنساني، داعية المنظمات إلى الاستفادة من مثل هذه الفرص لتوسيع دائرة نشاطها الإنساني بالتنسيق مع المفوضية الولائية والاتحادية. وأضافت أن التعديل الدستوري الجديد قد جعل للمفوضية الاتحادية الإشراف الكامل على عمل المنظمات بالولايات. وقالت إن هذا الأمر يتطلب تقييماً وتقويماً مستمريْن للمشروعات المنفذة ولطريقة الأداء، وهو ما ترجو أن يتحقق من خلال مثل هذه اللقاءات.