تبدأ، يوم الأربعاء، بالأردن فعاليات القمة العربية في دورتها ال28 بمشاركة الرئيس السوداني عمر البشير الذي وصل ليل الثلاثاء إلى عمان وكان في استقباله الملك عبدالله الثاني، والأمين العام للجامعة العربية. وتناقش القمة عدداً من القضايا والموضوعات المتصلة بالوضع العربي الراهن وأهمية تحقيق السلام في كل من سوريا واليمن وليبيا والصومال. وستتناول القمة أيضاً مبادرة الرئيس البشير حول الأمن الغذائي العربي، وإعادة إعمار السودان الذي تبنته الجامعة العربية في قمتها السابقة. وقالت جامعة الدول العربية ،إن القمة تحيطها أجواء «إيجابية» ستدفع نحو لقاءات عربية ثنائية وثلاثية تزيل «الفتور»، وتؤدي إلى تفاهمات أكبر بين بعض الدول. وذكرت مصادر دبلوماسية أن 16 زعيماً عربياً يشارك في القمة، لتصبح الأرفع تمثيلاً في السنوات الأخيرة، خاصة أنها تأتي بعد قمة نواكشوط التي حضر فيها 8 زعماء فقط. حضور كبير " تأكد وصول رؤساء السودان ،مصر ،موريتانيا ،تونس ،لبنان، جيبوتي ،فلسطين ،وامير الكويت ،وامير قطر الشيخ ، ورئيس مجلس الامة الجزائري ،ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية ،ورئيس الوزراء العراقي ،وممثل السلطان قابوس،والرئيس اليمني " وتبدأ أعمال القمة، التي سيترأسها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بكلمة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز رئيس الدورة ال27 للقمة العربية، يتم بعدها تسليم الرئاسة إلى العاهل الأردني الذي يقوم بإلقاء كلمة يفتتح بها أعمال القمة الجديدة، ويعقبها كلمة للأمين العام لجامعة الدول العربية، قبل أن يتحدث القادة العرب، بحسب أولوية طلب الكلمات. وتبحث القمة 17 بنداً تتناول مجمل الملفات والقضايا العربية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً.وتأتي على رأس أعمال القمة القضية الفلسطينية، والصراع في سوريا، ومواجهة خطر الإرهاب، والتصدي للتدخلات الإيرانية. كما تحاول القمة العربية تفعيل مبدأ العمل العربي المشترك. وتأكد وصول رؤساء مصر ،موريتانيا ،السودان ،تونس ،لبنان، جيبوتي ،فلسطين ،وامير الكويت ،وامير قطر الشيخ ، ورئيس مجلس الامة الجزائري ،ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية ،ورئيس الوزراء العراقي ،وممثل السلطان قابوس،والرئيس اليمني . وأصر الأردن على وضع العلم السوري، رغم خلو المقعد من الوفد السوري، ومطالبة بعض الدول بوضع علم الائتلاف المعارض، وكان وزراء الخارجية العرب قد علقوا عام 2011 عضوية سوريا في الجامعة، لحين تنفيذها الخطة العربية لحل الأزمة السورية، كما دعوا آنذاك إلى سحب السفراء العرب من دمشق.