رهن الرئيس السوداني عمر البشير، نجاح برنامج حكومة الوفاق الوطني بانتفاء الازدواجية، والعمل بروح الفريق الواحد من أجل إنفاذ خطط الدولة، وقال إن أولويات الحكومة المقبلة استقطاب الاستثمارات وإعادة تأهيل مكاتب الاستثمار بالولايات. وأوضح أن التحدي الأكبر هو التحول لزيادة الإنتاج والإنتاجية لبناء اقتصاد وطني قوي، وقال "عازمون على تحقيق قفزة نوعية في الإنتاج الزراعي بتوفير التمويل اللازم والآليات والمعينات التي تسهم في ذلك". وأكد السعي لتوفير مقومات الحياة الكريمة للمواطن والعمل على حماية أصحاب الدخول المحدودة والاستمرار في مراجعة الأجور، بجانب توسيع فرص العمل للشباب والخريجين. وأعلن الرئيس البشير خلال مخاطبته الهيئة التشريعية، الإثنين، العمل على تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد لحماية أرضها ومواردها، حتى تقوم بدورها كاملاً في حماية الأرض والموارد. وكشف الرئيس عن تعديلات جوهرية، قال إنها ستتم في المرحلة المقبلة تعكس مخرجات الحوار، وأضاف سيتم تضمين وثيقة السياسات العامة التي عكف عليها علماء وخبراء بالإضافة للوزراء، لتكون حاكمة للمرحلة المقبلة، معلناً توسيع لجنة (7+7) لتستهدف آخرين. وجدد الرئيس البشير الدعوة لكل الممانعين للحاق بالحوار، وقال نجدد الدعوة للجميع للعودة والمشاركة في الحوار، ودعا لتضافر الجهود وتجاوز الخلافات والعمل على توفير أرضية مشتركة لسلام مستدام تلتقي عنده الأهداف الكلية لمصلحة البلاد. وقال سنبذل جهدنا بمشاركة المشاركين في الحوار للعمل على إقناع الرافضين والمضي سوياً من أجل المصلحة العليا للبلاد. وأكد البشير المحافظة على الانفتاح في العلاقات الخارجية وتوطيدها من أجل المصالح المشتركة مع الحفاظ على سيادة البلاد ومايخدم مصالحها.