تناغمت تصريحات بريطانية وأميركية وفرنسية في إدانة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، بسبب هجوم كيمياني أودى بحياة 58 شخصاً على الأقل. ودعت الدول إلى عدم السماح باستمرار بقاء حكومة الأسد في السلطة بعد انتهاء الصراع. وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، يوم الأربعاء، إنه يجب عدم السماح باستمرار بقاء حكومة الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة بعد انتهاء الصراع الدائر بسوريا. وقال جونسون، لدى وصوله لاجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "هذا نظام همجي جعل من المستحيل بالنسبة لنا أن نتخيل استمراره كسلطة على الشعب السوري بعد انتهاء هذا الصراع". وندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في بيان له ما وصفه "بالهجمات الشنيعة" التي شنتها حكومة الأسد. همجية وحشية وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون "إنه من الواضح أن هذه هي الطريقة التي يعمل بها الأسد من خلال الهمجمة الوحشية ودون تردد". واتهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، القوات الحكومية السورية بالمسؤولية المباشرة عن الهجوم، وقال إن الأسد "يعول على تواطؤ حلفائه للتصرف دون خوف من العقاب" في إشارة إلى روسيا. وأكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، أن مجلس الأمن الدولي سيجتمع للمطالبة بمحاسبة المسؤول عن الهجوم. وقدّر المرصد السوري عدد القتلى ب58 شخصاً من بينهم 11 طفلاً، لكن رئيس هيئة الإسعاف المحلية محمد رسول قال إن الهجوم أودى بحياة 67 شخصاً وأصاب 300 آخرين. وذكرت وكالة "خطوة" الإخبارية الموالية للمعارضة أن مئة شخص قتلوا جراء الهجوم.