انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شدة، الخميس، حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، واتهمها "بتجاوز خط أحمر" بهجوم الغاز السام على المدنيين، في حين رفض مسؤولون أميركيون تحميل روسيا المعارضة السورية المسؤولية وليس الأسد. وقال ترامب "إنها إهانة للإنسانية، عندما تقتل الأطفال والرضع الأبرياء|، وأضاف أن موقفه تجاه سوريا والأسد تغير لكنه لم يعط دلالة على الإجراء الذي سيتخذه. وعندما سئل ترامب عما إذا كان الوقت قد حان لإزاحة الأسد وإقامة مناطق آمنة رد قائلاً "سوف ترون.. كل الخيارات متاحة" دون أن يذكر أي تفاصيل. وقالت، السفيرة الأميركية لدى الأممالمتحدة نيكي هيلي، إن "روسيا تستعمل في كل مرة المغالطات نفسها لإبعاد الشبهة عن حلفائها في دمشق". وألمحت إلى إمكانية تحرك أحادي من الولاياتالمتحدة، قائلة "عندما تتخلى الأممالمتحدة باستمرار عن واجب التحرك جماعياً، يتحتم في بعض الأحيان على بعض دول أن تتحرك بمفردها". ودعا وزير الخارجية ريكس تليرسون، روسيا إلى "التفكير ملياً" قبل الاستمرار في دعمها للرئيس الأسد. وقال تليرسون، الذي سيزور موسكو الأسبوع المقبل، "ليس هناك أدنى شك بالنسبة لنا أن النظام السوري، بقياد بشار الأسد، هو المسؤول عن هذا الهجوم المروع". وكانت روسيا اعترفت أن طائرات سورية قصفت خان شيخون، ولكنها قالت إن الغارات أصابت مخزناً للأسلحة الكيماوية، كانت تستعملها الجماعات المتشددة في العراق.