يحمل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، في مستهل زيارته، يوم الثلاثاء، للشرق الأوسط وأفريقيا، رؤية الإدارة الأميركية، في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية وسياسة الرئيس دونالد ترامب تجاه سوريا وفقاً لمسؤولين وخبراء في الخصوص. ويقول المسؤولون والخبراء إن ماتيس سيركز في أول زيارة له على توضيح أساليب إدارة ترامب في الحرب ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، واستعدادها لاستخدام القوة العسكرية على نحو أكثر مما فعله الرئيس السابق باراك أوباما. وقال مسؤولون بالإدارة، إن الاستراتيجية الأميركية في سوريا، المتمثلة في هزيمة الدولة الإسلامية مع استمرار المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد، لم تتغير وهي رسالة من المتوقع أن يؤكد عليها ماتيس. ويصل ماتيس إلى المنطقة الثلاثاء وتشمل زيارته السعودية ومصر وقطر وإسرائيل. ويقول المسؤولون إن الولاياتالمتحدة تبحث تعميق دورها في صراع اليمن من خلال تقديم مساعدة مباشرة على نحو أكبر لحلفائها في الخليج الذين يقاتلون المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وبالنسبة لمصر، يقول خبراء إن المسؤولين المصريين سيطلبون على الأرجح المزيد من الدعم من ماتيس، من أجل قتال المتشددين في شبه جزيرة سيناء. وسيزور ماتيس، وهو جنرال متقاعد في مشاة البحرية الأميركية، قاعدة عسكرية أميركية في جيبوتي عند المدخل الجنوبي للبحر الأحمر والتي تنطلق منها العمليات في اليمن والصومال.