حثت الأممالمتحدة حكومة جنوب السودان والأطراف المتحاربة الأخرى، على وقف العمليات العدائية وتحمل مسؤوليتها لحماية المدنيين، وأعلنت التزمها الكامل بالعمل مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد لضمان حل سلمي للصراع في جنوب السودان. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني بوجاريك في بيان صحفي "إن تجدد موجة القتال يمثل عدم احترام واضح، للتعهد الذي تم قطعه خلال قمة الإيقاد بتاريخ 25 مارس 2017، لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية". وطالب جميع الأطراف بالتعاون مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، لضمان الوصول الآمن للمدنيين كافة على الضفة الغربية لنهر النيل. وأردف "لن يكون هناك حل عسكري للأزمة في البلاد"، معرباً عن أمله أن تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الأطراف للعودة لطاولة التفاوض. وفي الأثناء، بدأت العناصر الأولى من قوة الحماية الإقليمية التابعة لبعثة "اليونيمس" في الوصول إلى البلاد وفقاً لمذكرة أصدرتها البعثة السبت . وقالت البعثة "إن القوة ستقدم الحماية للمنشآت الرئيسية في العاصمة جوبا والمناطق حولها، كذلك ستقوم القوة بتعزيز أمن مواقع حماية المدنيين التابعة للبعثة ومباني الأممالمتحدة". وبالرغم من اتفاق السلام الموقع أغسطس 2015، إلا إن جنوب السودان انزلق في حرب أهلية ضارية نتيجة لتجدد القتال بين الجيش الحكومي، وقوات نائب الرئيس السابق رياك مشار.