كشف البرلمان السوداني، عن زيارة وفد من الكونغرس الأمريكي للبلاد خلال الفترة المقبلة، وقال إنها تجيء في إطار تبادل الزيارات للوقوف على الأوضاع توطئة لرفع العقوبات الاقتصادية كلياً. ووصفت حكومة الخرطوم تقرير الاستخبارات الأمريكية بالإيجابي. وأكد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني، دكتور محمد مصطفى الضو، أن الفترة القادمة سوف تشهد زيارات لوفود أمريكية تتصدرها زيارة أعضاء من الكونغرس الأمريكي للسودان، مشيراً إلى تبادل عدد من الزيارات التي تصب في مسار التقدم الملحوظ في مسيرة تحسين العلاقات مع الولاياتالمتحدة. وقال حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن رفع العقوبات بصورة دائمة ينقل السودان لخطوة رفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، سيما وأن المسارات الخمسة يمضي العمل فيها بصورة جيدة ومرضية لكل الأطراف، معرباً عن تفاؤله بحدوث اختراق قوي في ملف العلاقات السودانية الخارجية خاصة مع الولاياتالمتحدة. وأكد الضو اكتمال الترتيبات كافة المتعلقة باستقبال الوفود الأمريكية والتي سيتم تحديد زمنها خلال فترة وجيزة بالتنسيق بين الجانبين. الاستخبارات الأمريكية " عثمان قال إن السودان أوفى بجميع المطلوبات ويعتبر رفع العقوبات أمر عادل في حقه، مبدياً تفاؤل حكومة السودان في أن يقوم الكونغرس والرئيس الأمريكي برفع العقوبات نهائياً وكلياً عن السودان وقال إن تقرير الاستخبارات الأمريكية إيجابي " من ناحيتها أكدت الحكومة السودانية أن الفترة القادمة تتطلب المزيد من تضافر الجهود من أجل تحقيق الإصلاح الشامل بالبلاد، في وقت وصفت فيه تقرير وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي. أي. أيه" حول السودان بالإيجابي. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة دكتور أحمد بلال عثمان، إن السودان أوفى بالمطلوبات كافة لذلك يعتبر رفع العقوبات أمر عادل في حقه، مبدياً تفاؤل حكومة السودان في أن يقوم الكونغرس والرئيس الأمريكي برفع العقوبات نهائياً وكلياً عن السودان، وزاد "السودان متعاون في كل المجالات لذلك من الطبيعي أن يتم رفع الحظر عنه" . وأكد بلال بأن المرحلة المقبلة تتطلب بذل الجهود من أجل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، التي وصفها بالملزمة من أجل إصلاح حال البلاد.