وصفت قيادية بحزب المؤتمر الشعبي، المشاركين في الحكومة الجديدة، بأنهم يمتازون بكفاءات عالية ويحملون هماً كبيراً تجاه القضايا المطروحة، وشددت على أنهم الأقدر على إنفاذ مخرجات الحوار، إذا وجدوا دعماً من قواعدهم والإعلام ومنظمات المجتمع. وقالت عضو المجلس الوطني د. سهير أحمد صلاح، لوكالة السودان للأنباء، إنه كل ما توسعت الحكومة واحتوت على أحزاب ومجموعات مختلفة أدى ذلك إلى توسع الماعون والشراكة وبالتالي توسع قاعدة الحكومة. وأوضحت أن الأحزاب والحركات المسلحة والفئات التي شاركت في الحكومة يجب أن تعمل على الإنتاج والتطوير والرؤية المتكاملة حول المسائل المتعلقة بالسلام ومناطق النزاعات وإعطائها أولوية في التنفيذ. وأشارت إلى أن الحكومة الحالية لديها برنامجاً واحداً هو تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقالت نحن سنكون حراساً للقضايا المتعلقة بالتعديلات الدستورية خاصة التي جاءت من مخرجات الحوار الوطني. وأكدت د. سهير على أنهم سيتواصلون مع الممانعين عن طريق أحزابهم ومظلتي المجلس الوطني والنساء للعمل على إحلال السلام وأن نجتمع على كلمة سواء. وأضافت أن المجلس الوطني يؤدي دوراً رقابياً قوياً، والموجودون فيه مؤهلون وقادرون على إحداث التغيير، ونوهت إلى أن الأعضاء الجدد أصحاب كفاءات وخبرات وإضافة حقيقية وكبيرة للمجلس.