أكد الملحق العسكري بالسفارة الأميركية الخرطوم جورن بونق، خلال زيارته إلى ولاية النيل الأزرق، دعم بلاده لمسيرة السلام والاستقرار بالسودان عامة، لاسيما ولاية النيل الأزرق. وجدد دعوة أميركا لحاملي السلاح كافة بالانضمام إلى ركب السلام والحوار. وأعرب بونق، خلال لقائه والي النيل الأزرق حسين يس حمد، في الدمازين، بحضور قيادات عسكرية، عن تقديره لمواقف القوات المسلحة السودانية وصادق التزامها بوقف إطلاق النار. وامتدح التحسن الكبير الذي طرأ في تحسن العلاقات السودانية الأميركية واستقرار الأوضاع في السودان. كما وقف - خلال اللقاء – على عملية دمج العائدين في ولاية النيل الأزرق ضمن برامج العودة الطوعية ضمن برامج وقف إطلاق النار. وتناول اللقاء وقف إطلاق النار وترتيبات الولاية بدمج العائدين بقرى العودة الطوعية وسير برامج التنمية. بدوره، جدَّد والي النيل الأزرق، التزام حكومة الولاية وكافة الأجهزة النظامية بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنه رئيس الجمهورية عمر البشير مؤخراً. وأشاد بمستوى التطور الإيجابي الذي تحقَّق على صعيد العلاقات السودانية الأميركية. الخرطوم وواشنطن " الفكي أكد أنه تم تنوير الملحق العسكري الأميركي بالوضع الأمني بجنوب دارفور وأشار إلى أن الثاني سيزور منطقة أم دافوق ومن ثم يعود إلى الخرطوم " إلى ذلك، أبان قائد ثاني الفرقة الرابعة مشاة بالنيل الأزرق، العميد الركن إبراهيم محمد عبدالرحيم، أن الزيارة تهدف للوقوف على المحاور الخاصة بمسار العلاقات السودانية الأميركية. وفي ذات المنحى، التقى والي جنوب دارفور المهندس آدم الفكي محمد الطيب الملحق العسكري ونائبه بالسفارة الأميركية بالخرطوم، وبحث اللقاء مجمل الأوضاع بالولاية. وقال الفكي، عقب اللقاء، إن الوفد تم تنويره بالوضع الأمني بالولاية، مشيراً إلى أن الملحق العسكري سيزور منطقة أم دافوق، ومن ثم يعود إلى الخرطوم. ورحَّب الوالي بالتعاون الكبير الذي بدأ وبزيارة الوفد الأميركي التي تعد الأولى من نوعها لولاية جنوب دارفور. ووصف الزيارة بأن لها معاني ودلالات.