سقطت مروحيتان عسكريتان تتبعان للجيش السوداني أمس، بمنطقة شطاية بجنوب دارفور بين مدينتى كاس ونيالا، دون خسائر في الأرواح، وأكد مدير مكتب المتحدث الرسمي باسم الجيش المقدم الصوارمي خالد أن المروحية الأولى سقطت نتيجة عطل فنى. وأكد الصوارمي، بحسب وكالة السودان للأنباء، عدم وجود إصابات وسط طاقم الطائرتين الذين عادوا جميعاً إلى قواعدهم سالمين. وأضاف: "ليس هناك أي مؤشرات لعمل تخريبي وأن الجيش لا يوجه الاتهام لأية جهة". وأوضح أن الطائرة الأولى سقطت لعطل فني وكانت تحلق بارتفاع منخفض وهبطت الثانية لإنقاذ طاقمها فدخلت بعض الأتربة إلى محركها، ما أدى لاشتعال النيران فيها. وفي نيالا حاضرة جنوب دارفور قالت مصادر عسكرية لشبكة الشروق، إن الطائرة الأولى كانت في مهمة استطلاعية عادية، بينما اصطدمت الثانية "بشجرة"، ما أدى لاحتراقها بعد تعرض محركها للأتربة. وقالت المصادر إن طاقم الطائرتين المكون من أربعة أفراد تلقى فحوصات طبية نتيجتها سليمة.