تم في ولاية شمال دارفور افتتاح مستشفى (طويلة) وهو أول عمل مشترك في المنطقة بين منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية ووزارة الصحة الولائية يستهدف تقديم الخدمات الصحية ل 30 ألف نسمة من المنطقة والقرى المجاورة. ويأتي افتتاح المستشفى الوليد تنفيذاً لاتفاقية فنية بين الطرفين تشمل مجالات تدريب الكوادر والإشراف والمتابعة. وما يميز المستشفى أنه يقع في منطقة وسطية بين شرق الفاشر وكبكابية غرباً، ما يتيح له تقديم خدمات لأكثر من 30 ألف نسمة من سكان المنطقة والقرى المجاورة. وقال منسق الطوارئ والمنظمات بوزارة الصحة الاتحادية منير مطر، إن تشييد المستشفى جاء نتيجة لاتفاقية فنية تم توقيعها بين وزارته ومنظمة أطباء بلا حدود الأسبانية. وأوضح أن الاتفاقية ألزمت الوزارة بتوفير الكوادر في مجالي الصحة العلاجية والوقائية على أن تقوم المنظمة بتدريب تلك الكوادر، إلى جانب تمويل المستشفى وتجهيز المعينات الطبية. وقال مدير المستشفى عبدالعزيز إسحاق إن المستشفى تم تجهيزه بمعدات حديثة ومتطورة ويشمل الأقسام العلاجية كافة بما فيها الأمراض العقلية. ويعمل المستشفى أيضاً على علاج أكثر من 62 شخصاً من موظفي المنظمات. وتقع منطقة طويلة التي تحتضن المستشفى على بعد 600 كيلو متر من الناحية الجنوبية الغربية لولاية شمال دارفور. ودرجت منظمة أطباء بلا حدود على تقديم خدمات صحية مميزة في الإقليم منذ اندلاع الحرب فيه.