وجه والي وسط دارفور، الشرتاي جعفر عبدالحكم إسحق، المنظمات الوطنية للوقاية من الإسهالات المائية، وطالبها بتغيير أولوياتها والتركيز على توعية النازحين واللاجئين داخل المعسكرات والمواطنين بالأحياء والأسواق بأهمية النظافة وإصحاح البيئة ومخاطر الإسهالات المائية. وأكد إسحق لدى لقائه المنظمات الوطنية في مدينة زالنجي، خلو ولايته من الإسهالات المائية، وقال إن وزارة الصحة لم تسجل أية حالة إصابة بالولاية حتى لحظة الاجتماع، إلا أن المجلس الأعلى للتنسيق الصحي اتخذ إجراءات احترازية للوقاية من المرض والحيلولة دون انتقال الإسهالات للولاية عن طريق تنقل المواطنين إليها من الولايات التي رصدت فيها حالات الإصابة. وأضاف إسحق أن الخطة ستبدأ برفع درجة الوعي لدى المواطنين بصحة البيئة والحرص على كلورة مياه الشرب، وضمان نظافة وسلامة مصادرها والتقصي اليومي للمرض، والاهتمام بنظافة المستشفيات والأسواق والتجمعات السكانية ومكافحة "الكوش" داخل الأحياء. وطالب المنظمات الوطنية بإعداد خطط توضح عدد المتطوعين الذين سيعملون في البرنامج والمناطق، التي يمكن لها العمل فيها والاحتياجات اللازمة. بدورها أبدت المنظمات الوطنية استعدادها للعمل في برنامج الوقاية من الإسهالات المائية، كاشفة عن خطط مسبقة لإصحاح البيئة والتوعية وتدريب المتطوعين بالتنسيق مع وزارة الصحة.