قالت مفوضة الشؤون الاجتماعية في الاتحاد الأفريقي، أميرة الفاضل، إن الهجرة "داخلياً وخارجياً" تشكل أكبر تحدٍ للاتحاد، مضيفة أن الجهود المشتركة بين المفوضيات الاجتماعية والسياسية والسلم والأمن، تهدف إلى خلق مناخ ملائم لاستقرار الشباب. وأشارت الفاضل خلال مؤتمر صحفي للمفوضية، يوم الأحد، على هامش القمة الأفريقية بالعاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، تحدثت فيه حول السياسات التي ستتبعها المفوضية والقضايا التي ستقدمها إلى القمة، وأبرزها الإطار الأفريقي لسياسة الهجرة. وأوضحت أن المفوضية ستقدم إطاراً سياسياً حول الهجرة لاعتمادها من القادة الأفارقة في القمة الحالية، وفق خطة عشرية لتنفيذها من أجل إدارة الهجرة في أفريقيا بصورة قانونية وشرعية. وقالت إن أولويات المفوضية في الفترة القادمة، هي التركيز على تعزيز أنظمة الصحة لدول القارة من خلال الدعم الذي سيقدمه المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض، وتقليل نسب وفيات الأمهات والأطفال، ومكافحة الأمراض، فضلاً عن تشجيع الاستثمار في الصحة. وأُنشئ المركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، يناير 2015، وتتمثل مهمته في دعم الدول الأفريقية في حالات الطوارئ المتعلقة بالصحة العامة، وبناء القدرات والمساعدة التقنية من أجل التصدي للتحديات الصحية المعقدة التي قد تواجهها البلدان الأفريقية. ويقع مقر المركز في أديس أبابا، وله هياكل إدارية، وهي المجلس الاستشاري والتقني، ومجلس الإدارة، المعنيان بوضع السياسات واللوائح اللازمة لتمكين المركز من أداء عمله.