استلم محامي عضو جمعية الهلال العمومية، الصادق المهدي محمد أحمد درار، الطاعن في ترشح أشرف الكاردينال، رئيس الهلال، قراراً صادراً من رئيس القضاء بالتنفيذ الفوري لقرار دائرة المراجعة والخاص بإبعاد أشرف سيد أحمد الحسين من رئاسة النادي. وأصدرت الدائرة الإدارية بالمحكمة القومية العليا قراراً أبطلت بموجبه قرار مفوضية الشباب والرياضة بقبول ترشيح أشرف سيد أحمد الكاردينال لرئاسة نادي الهلال في عام 2014. وكان اثنان من أعضاء الجمعية العمومية قد تقدما بطعن في أهلية رئاسة أشرف للنادي ومخالفته للمادة "28" الفقرة "د" من قانون هيئة الشباب والرياضة، التي تشترط في المرشح ألا يكون قد أُدين بجريمة تخل بالشرف والأمانة. واستند الطعن الذي قُدم بواسطة أعضاء من تنظيم "الأصالة والصدارة"، الذي يتزعمه صلاح إدريس، إلى الإدانة التي لحقت بالكاردينال من قبل المحكمة في القضية التي عُرفت باسم "صقر قريش"، وفسر البعض قرار قبول الطعن في أهلية الكاردينال بأنه يمثل الطريق إلى صعود صلاح إدريس لمنصب الرئيس، باعتباره المرشح الوحيد في الانتخابات التي جرت. وفي السياق قال الكاردينال لقناة "beIN Sports "، بأنه سيترشح للانتخابات مع مجلس من أبناء الهلال أصحاب الدراية، وأضاف" سأفوز باكتساح برئاسة نادي الهلال حتى 2021 ".