أدت الأمطار الغزيرة التي هطلت بولاية الجزيرة لانهيار جزئي للعديد من المنازل والمدارس والمرافق الحكومية بمحلية أم القرى، ومنازل بقرى تتبع لمحلية مدني الكبرى بينها الجميعاب والحرقة نور الدين وحلة فضل الله، وعطلت الحركة بين القرى والطريق القومي. وناشد سكان القرى حسب مراسل "الشروق" في ولاية الجزيرة عصام عباس، الجهات المختصة بولاية الجزيرة بتقديم الدعم للمواطنين وتفعيل العمل الصحي تفادياً لانتشار الأوبئة. بدوره تفقد مدير شرطة ولاية الجزيرة، اللواء دكتور علي الطيب مصطفى، رئيس اللجنة العليا لطوارئ الخريف بالولاية، الآثار الناجمة عن الأمطار التي هطلت في عدد من قرى الحرقة ونورالدين وطريق قرية الجميعاب بمحلية مدني الكبرى، حيث وقف على أوضاع المواطنين والخسائر التي حدثت جراء الأمطار الغزيرة التي ضربت الولاية. من جانبه وجه مدير عام وزارة التخطيط بالإسراع في عمل الردميات وصيانة الطريق والمعبر المؤدي إلى قرية الجميعاب. وقد تراوحت معدلات الأمطار التي هطلت بمحلية أم القرى ما بين 85 ملم إلى 135 ملم، وأثرت جزئياً على عدد من المنازل والمدارس والمرافق الحكومية إضافة لمحاصرة عدد من الأحياء بمياه الأمطار.