تمكنت اللجنة الولائية لتنفيذ مبادرة الاتحاد العام للطلاب السودانيين بولاية وسط دارفور من إعادة 40 من طلاب جامعة بخت الرضا من أبناء الولاية إلى حجرات الدرس، من جملة 47 هم عدد الطلاب العائدين إلى مناطقهم. وأدت الأحداث التي شهدتها جامعة بخت الرضا إلى خروج أكثر من ألف طالب تقدموا باستقالات جماعية من الجامعة. والتزم رئيس اللجنة في الولاية العقيد شرطة حقوقي خالد بلال أحمد بترحيل الطلاب من زالنجي حتى الدويم، متعهداً بإلحاق السبعة المتبقين بإخوانهم حال تمكنه من الاتصال بهم. من جانبه، دعا بلال الطلاب للتفريق بين القضايا، وعدم الالتفات إلى أجندة السياسيين الذين يستغلون قضايا الطلاب لتحقيق غاياتهم السياسية، موضحاً أنه من مواليد مدينة الدويم، ونشأ في مجتمعها المتسامح، مستبعداً العنصرية بين مكوناتها الاجتماعية. وأضاف أن ما بدر من أحد منسوبي الجامعة تُعد ظاهرة فردية لا يمكن أن تعمم على كل الجامعة أو مجتمع الدويم، مستدلاً بما قام به شيخ ومجتمع الياقوت، مما يؤكد سماحة مجتمع النيل الأبيض وينفي ادعاءات العنصرية التي صاحبت قضية طلاب بخت الرضا. ونصح والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، لدى مخاطبته الطلاب العائدين للجامعة من محليات الولاية المختلفة بعدم التفريط بمستقبلهم الأكاديمي بسبب القضايا السياسية، مؤكداً حرص الحكومة على إكمالهم لتعليمهم والمساهمة في تنمية وتطوير الولاية.