قال ممثل "الإيقاد" بالخرطوم، السفير محمود كان، بأن الآلية الأفريقية رفيعة المستوى لم تحدد مواعيد جديدة للمفاوضات بين الحكومة والحركات حتى تتضح الرؤية داخل الحركة الشعبية "شمال"، وتواصل الآلية حوارها مع حركات دارفور لتعرف الطريقة المثلى للمفاوضات في المستقبل. وقال كان في تصريحات صحفية عقب لقاء نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، إبراهيم محمود، الخميس، وفد الإيقاد والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، إن الرؤية في الحركات إذا اتضحت يمكن أن تبحث الآلية عودة المفاوضات إلى مسارها الأول في سبتمبر أوأكتوبر المقبلين. وأوضح أنهم بحثوا معه الأوضاع في السودان عقب انتهاء الحوار، وناقشوا المفاوضات حول دارفور والمنطقتين والمشاكل المتعلقة بالانقسامات داخل الحركة الشعبية. وقدم كان تنويراً حول دور الوساطة في المرحلة المقبلة مع الأطراف كافة، بجانب تلقي الوفد تنويراً من مساعد الرئيس حول تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بعد تكوين حكومة الوفاق، والعمل في صياغة دستور جديد للسودان والترتيبات لانتخابات 2020. وأضاف "الاتحاد الأفريقي والإيقاد يلتمسان موقف الحكومة الجاد ورغبتها في تحقيق السلام".