قال وزير الدولة بوزارة التجارة الصادق محمد علي، إن الصمغ العربي أحد أهم السلع التي يرتكز عليها البرنامج الخماسي بزيادة الصادرات لتقليل عجز الميزان التجاري، داعياً إلى ضرورة التكاتف بين أصحاب المصلحة لتطويرالصمغ العربي. وخاطب محمد علي، الملتقى الرابع للصمغ العربي بفندق القراند هوليدي فيلا، مشيداً بجهود الشركة المتحدة للمشاريع المتطورة المحدودة لتبني قيام الملتقى وتجسيدها لتكامل الأدوار بين القطاعين الخاص والعام، مؤكداً دعم الدولة للملتقى، معدداً الآثار الإيجابية لسلعة الصمغ على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. وقال إن الملتقى تطرق لطرح إنشاء بنك للصمغ العربي وهي فكرة تخدم اشكاليات الصمغ العربي من حيث التمويل لقطاع الإنتاج والتجارة بانتشاره في حزام عريض وتعتمد عليه نسبة كبيرة من السكان، مشيراً إلى أن منطقة خاصة لتطوير الصمغ العربي يمكن أن تسهم في جذب الاستثمار في مجال الإنتاج والتصنيع. من جهته، أوضح الأمين العام لمجلس الصمغ العربي د. عبدالماجد عبدالقادر، أن السودان يمتلك 31 نوعاً من الأشجار المنتجة للصمغ العربي، مشيراً إلى أن حزام الصمغ يغطي ولايات البلاد من كسلا في أقصى الشرق حتى منطقة أم دافوق بغرب السودان، داعياً لتنسيق الجهود والعمل على إدخال قيمة مضافة للسلعة لزيادة الدخل القومي.