فقد عشرة بحارة من الأميركيين وأصيب خمسة آخرون، الإثنين، إثر اصطدام مدمرة أميركية بناقلة نفط تحمل علم ليبيريا قبالة سواحل سنغافورة، حيث كانت تستعد للتوقف هناك قادمة عبر مضيق ملقا، حسبما أعلنت البحرية الأميركية. وتجرى حالياً عمليات البحث والإنقاذ. ويعد ذلك الحادث هو ثاني اصطدام خطير لسفينة حربية أميركية خلال شهرين. وتقوم طائرات مروحية أميركية والبحرية السنغافورية وقوات من حرس السواحل بتنفيذ عمليات بحث وإنقاذ، كما انضمت ماليزيا لجهود الإنقاذ. وفي يونيو/حزيران الماضي، قتل سبعة بحارة أميركيين، حينما اصطدمت المدمرة الأميركية "يو أس أس فيتزجيرالد" مع سفينة شحن، في المياه اليابانية بالقرب من مدينة يوكوسوكا الساحلية. إلى ذلك، عثر على السفينة الحربية، إنديانا بوليس، التي أغرقتها الغواصات اليابانية منذ 72 عاماً، في المحيط الهادي، خلال الحرب العالمية الثانية. وكان السفينة المحطمة في المحيط على عمق 5,5 كيلومترات، وقد دمرتها الغواصات اليابانية وهي عائدة من مهمتها السرية المتمثلة في توصيل قطع من القنبلة الذرية التي ألقيت لاحقاً على مدينتي هيروشيما وناغازاكي. وكان على متن السفينة 1196 شخصاً، أنقذ منهم 316 فحسب. ويعد غرق إنديانا بوليس أفدح حادث في تاريخ البحرية الأميركية، من حيث الخسائر البشرية.