استدعت وزارة الخارجية الروسية الدبلوماسي الأميركي أنتوني غودفري الذي يشغل منصب نائب رئيس البعثة في موسكو، لتسليمه مذكرة احتجاج على خطط السلطات الأميركية تفتيش البعثة التجارية الروسية في واشنطن، التي من المقرر إغلاق أبوابها قريباً. وانتقدت وزارة الخارجية الروسية خطط "التفتيش غير القانوني" لمساكن الدبلوماسيين الروس، قائلة إنه "إجراء عدائي غير مسبوق"، يمكن أن تستخدمه أجهزة أميركية خاصة في "استفزازات مناهضة لروسيا" عن طريق "زرع مواد خطرة". وكانت واشنطن طلبت من روسيا إغلاق قنصليتها في مدينة سان فرانسيسكو وملحقتين دبلوماسيتين في نيويوركوواشنطن. وجاءت هذه الخطوة في أعقاب طلب موسكو من واشنطن تخفيض موظيفها في روسيا ب755 موظفاً في يوليو الماضي. وأمر الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، في ديسمبر الماضي بطرد 35 موظفاً دبلوماسياً روسياً، وإغلاق مجمعين، رداً على الإجراءات الروسية في شبه جزيرة القرم والمزاعم بتدخل روسيا في الانتخابات الأميركية. ولروسيا خمس بعثات في واشنطن وسان فرانسيسكو ونيويورك وسياتل وهيوستن، بحسب موقع السفارة الروسية على الإنترنت. ومن المقرر أن يلتقي لافروف ووزير الخارجية الأميركي تيلرسون في سبتمبر، على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.