أعلن حزب المؤتمر الشعبي، الإثنين، طرح مبادرة سياسية على قوى المعارضة، وعلى - من أسماهم الحزب - الممانعين في الداخل والخارج. وقال إنها تهدف لإيقاف الحرب وإحلال السلام في البلاد. وبدوره أعلن حزب الأمة القومي ترحيبه بالمبادرة. وقال الأمين العام للحزب علي الحاج، عقب معايدة وفد حزب الأمة القومي بزعامة الصادق المهدي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، إن عملية المبادرة السياسية يجب أن تتم في إطار من الشفافية والحرية والمصداقية. ونبَّه إلى أن ثمة مبادرات سابقة فشلت في تحقيق السلام، مبيناً أن الشعبي يتطلع إلى استشراف المستقبل. وأشار إلى مشاركة المؤتمر الشعبي في الحوار الوطني، وكان من نتائجه المشاركة في الحكم، مبيناً أن ذلك يجب أن يتبعه خطى حثيثة لخدمة البلاد. من جانبه، رحَّب رئيس حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي بمبادرة حزب المؤتمر الشعبي بشأن إيقاف الحرب وإحلال السلام في كل أنحاء البلاد، مشيراً إلى أن العلاقات بين الحزبين تاريخية، وهي معنية بالقضايا الدينية والوطنية. وقال المهدي إن رؤية حزب المؤتمر الشعبي المتعلقة بأهمية اتفاق أهل السودان على كلمة سواء مُرحَّب بها، مشيراً إلى قدرة القوى السياسية على تجاوز الخلافات خاصة في مناسبات الأعياد. ودعا إلى البحث عن مخرج يُحقِّق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي.