أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، يوم الإثنين، عن إيقاف اندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي، لمدة عام واحد بعد ضلوعه في عملية بيع تذاكر لصالح مشجعين تربطهم علاقة بإحدى عصابات الجريمة المنظمة. وتقرر أيضاً توقيع غرامة مالية على أنييلي تبلغ 20 ألف يورو، فيما غرم نادي يوفنتوس 300 ألف يورو، بجانب إيقاف وتغريم ثلاث قيادات أخرى بالنادي الإيطالي. وكانت النيابة العامة في إيطاليا قد طالبت بإيقاف رئيس يوفنتوس، أحد أشهر الأندية في إيطاليا والعالم، لمدة عامين ونصف العام. واتهم أنييلي بمنح تذاكر لدخول المباريات لبعض الجماهير المعروفة بسلوكها العنيف والتي ترتبط بعلاقات مع عصابات "ندرانجيتا" وهي منظمة إجرامية في إيطاليا تتركز في كالابريا، ورغم عدم شهرتها خارج البلاد لكنها تمكنت من أن تصبح منظمة الجريمة الأقوى في إيطاليا في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحالي. وتتعاون ندرانجيتا أحياناً مع المافيا الصقلية لكنها تعمل بشكل مستقل، رغم وجود تواصل بينهما نظراً للقرب الجغرافي بين كالابريا وصقلية. من جانبه أنكر أنييلي، الذي أدين بإجراء اتصالات مع العصابة الإجرامية بين عامي 2012 و2016، كافة الاتهامات الموجهة إليه. وقد يضطر أنييلي للانتظار 10 سنوات قبل أن يصبح رئيساً ليوفنتوس مرة أخرى، إذا تم حظره أكثر من عام. واختير أنييلي الذي يترأس يوفنتوس منذ عام 2010، رئيساً لرابطة الأندية الأوروبية في مطلع سبتمبر الجاري.