أكد الجيش الوطني لجنوب السودان، أنه مع الشعب لحماية المدنيين من بطش النظام، وكشف عن مشاورات مكثفة مع كل القوى العسكرية الحاملة للسلاح العاملة لإسقاط نظام الرئيس سلفاكير، وجزم بعدم تراجعهم عن هدفهم الموحد القاضي بإسقاط النظام. وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني لجنوب السودان العميد دينق مرينقديت، وجود تنسيق ومشاورات بين القائد الميداني أقانج وقيادات الجيش الوطني لجنوب السودان وقيادات وفصائل المعارضة المختلفة في البلاد. وأشار إلى "التنسيق الذي جمع بين الفريق أقانج عبدالباقي أكول قائد قوات أقوليك الفريق جونسون أولينج"، لا يعني وحدة عضوية أو عمل مضاد لشيء مخالف لأي تحالفات قد تكون قامت بها قوات أقوليك في الفترات السابقة. الأدلة والبراهين " مرينقديت أكد وجود تنسيق ومشاورات بين القائد الميداني أقانج وقيادات الجيش الوطني لجنوب السودان وقيادات وفصائل المعارضة المختلفة في البلاد " ونفى المتحدث الأخبار التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بخصوص عدم التعاون بين قوات الجيش الوطني وقائد قوات أقوليك الفريق جونسون، مبيناً أنه حديث عار من الصحة، مؤكداً بأنه يمتلك الأدلة والبراهين لحديثه. وكشف عن وجود اتصالات بين قيادات الجيش الوطني مع الجنرال "أولينج" مباشرة، نافياً علمه بأي متحدث باسم أقوليك يدعى موسى ماكور، مؤكداً تعاونه مع حليفه السابق الجنرال "أولينج". وعبر المتحدث عن رفصه التام للرد على إدعاءات "موسى ماكور"، لكنه أقر بوجود تنسيق بينهم في إطار التنسيق والعمل العسكري والدعم اللوجستي ميدانياً لمساعدة الشعب والمدنيين، مشيراً إلى أن المدنيين يدفعون ثمن خلافات الحركة الشعبيةمؤكدا رفضهم القاطع بحدوث ذلك.