كشف والي ولاية جنوب دارفور م. آدم الفكي، عن جمع أكثر من 2000 قطعة سلاح صغيرة وكبيرة طواعية من مواطني الولاية، مشيراً إلى أن مرحلة جمع السلاح طواعية تسير بشكل طبيعي. وأضاف الفكي، حسب وكالة السودان للأنباء، ترتيبات جمع السلاح تتم حالياً بالتعاون مع الإدارات الأهلية للانتقال لمرحلة الجمع القسري. وقال الفكي إن الحملة جاءت بنتائج إيجابية على مجمل الوضع الأمني بالولاية، حيث أسهمت في تخفيف الاحتكاكات بين القبائل والتفلتات الأمنية، وزاد قائلاً "لم تسجل أضابير الشرطة بالولاية أي بلاغات تتعلق بجرائم العنف المسلح، مما يمثل دليلاً واضحاً على نجاح الحملة في مرحلتها الأولى، داعياً المواطنين وقطاعات المجتمع بمختلف فئاتهم للمشاركة في حملة جمع السلاح وصولاً إلى مجتمع آمن ومعافى ومتعايش. من ناحيته، قال والي ولاية وسط دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، إن ولايته انتظمت في عملية جمع السلاح طوعاً وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللجنة العليا لجمع السلاح والعربات غير المقننة، مبيناً أن عملية الجمع بدأت من رموز المجتمع ممثلة في قيادات الإدارة الأهلية ومن القوات المساندة مثل الدفاع الشعبي والشرطة الشعبية وقوات حرس الحدود. وأضاف أن العملية تمضي بسلاسة، معبراً عن رضائهم بالولاية عن مستوى الأداء حتى الآن، مشيراً إلى أن امتلاك السلاح غير المشروع كان السبب الرئيسي في التدهور الأمني وتفشي المشاكل القبلية والصراعات والنهب المسلح، معلناً أن المرحلة المقبلة ستشهد جمع السلاح بصورة قسرية.